أهالي الحسكة يقدمون واجب العزاء لذوي خمسة شهداء
قدّم أهالي مدينة الحسكة واجب العزاء لذوي خمسة شهداء .
قدّم أهالي مدينة الحسكة واجب العزاء لذوي خمسة شهداء .
توافد أهالي مدينة الحسكة وأعضاء ومديرو المؤسسات، اليوم، إلى خيمة عزاء شهداء وحدات حماية المرأة (YPJ) تولفين شاهين (فاطمة محمود سعدو)، وبريتان أمانوس (صفاء محمد سليمان)، وبرفين حسكة (إيمان محمد)، اللواتي استشهدن في 9 كانون الثاني الجاري أثناء تصديهنّ لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته في جبهات جسر قرقوزاق، ومقاتل قوات سوريا الديمقراطية آمد حسكة (سليمان عز الدين) من سري كانيه الذي استشهد في 13 كانون الثاني في قصف للاحتلال التركي على جبل كزوان، والمواطن أحمد علي حسن من سري كانيه الذي استشهد في 10 كانون الثاني في قصف للاحتلال التركي؛ لتقديم واجب العزاء لذويهم.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء روان شيخو كلمة عزّت فيها ذوي الشهداء، وأكدت أن "ثورة روج آفا وصلت إلى هذا اليوم بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء ونحن مستعدون للقيام بكل ما يُطلب منا من أجل مساندة المقاتلين في الجبهات".
وأكد القيادي في المجلس العسكري لمقاطعة الجزيرة، بروسك حسكة، أن "أهداف الشهداء ستتحقق وسنحرر جميع المناطق المحتلة وسنحمي شعبنا وأرضنا".
وشدد عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي، محمد أمين قاسم، أنه "على شعبنا أن يتحد ويلتف حول مقاومة مقاتلينا ويقاتل معهم ضد الاحتلال".
كما أشار عضو حزب الاتحاد الديمقراطي، محمد أشرف إلى أن جميع مخططات دولة الاحتلال التركي تهدف إلى تدمير الشعوب ومشروع الإدارة الذاتية، لكن يجب على جميع مكونات المنطقة الاستمرار في المقاومة على سد تشرين.
قال المواطن شيخموس قنجو باسم أهالي الحسكة الذين انضم إلى المناوبة في سد تشرين: "نحيي مقاومة مقاتلينا وأهالي كوباني، سنحمي سد تشرين مرة أخرى، وسننضم إلى المناوبة على سد تشرين من عمر 7 إلى 70 عاماً".
وشدد عضو مجلس عوائل الشهداء، عبد السلام: "سنناضل ضد جميع الهجمات وسنحمي شعبنا وأرضنا حتى النهاية".
وانتهت المراسم بترديد "الشهداء خالدون".